التفكر
صفحة 1 من اصل 1
التفكر
7 - التفكر
************************
أ- أهمية التفكر :
يقول الامام الغزالى : إن الطريق إلى معرفة الله سبحانه وتعالى والتعظيم له فى مخلوقاته والتفكر فى عجائب مصنوعاته وفهم الحكمة فى أنواع مبتدعاته فيكون ذلك هو السبب فى رسوخ اليقين . وقد أمر الله عز وجل الإنسان أن يتفكر فى أصله ونشاته " فلينظر الإنسان مم خلق 0 خلق من ماء دافق " سئل أبو الدرداء : أترى التفكر عملا من الأعمال ، قال : نعم هو اليقين" . وقال الحسن : تفكر ساعة خير من قيام ليلة .
ب- مجالات التفكر :
- وأن يتفكر الإنسان فى نفسه : "وفى أنفسكم أفلا تبصرون "
" ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين 0 ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقه فخلقنا العلقه مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله احسن الخالقين " . فانظر إلى النطفة وهى قطرة من ماء مهين ضعيف مستقذر، ولو مرت بها ساعة من الزمان فسدت وأنتنت، كيف استخرجها رب الأرباب العليم القدير من بين الصلب والترائب منقادة لقدرته، مطيعة لمشيئته، وكيف جمع سبحانه بين الذكر والأنثى، وألقى المحبة بينهما وكيف قادهما بسلسلة الشهوة والمحبة إلى الإجتماع الذى هو سبب تخليق الولد وتكوينه ، وكيف قدر اجتماع ذينك الماءين مع بعد كل منهما عن صاحبه، وساقهما من أعماق العروق والأعضاء وجمعهما فى موضع واحد جعل لهما قراراً مكينا ، لا يناله هواء يفسده ، ولا برد يجمده ، ولا عارض يصل إليه ، ولا آفة تتسلط عليه، ثم قلب تلك النطفة البيضاء المشرقة علقة حمراء تضرب إلى السواد ، ثم جعلها مضغة لحم مخالفة للعلقة فى لونها وحقيقتها وشكلها، ثم جعلها عظاما مجردة لا كسوة عليها، مباينة للمضغة فى شكلها وهيئتها وقدرها وملمسها ولونها0
وانظر كيف قسم كل الأجزاء المتشابهة المتساوية إلى الأعصاب والعظام والعروق والأوتار واليابس واللين، وبيَّن ذلك ، ثم كيف ربط بعضها ببعض أقوى رباط وأشده وأبعده عن الإنحلال وكيف كساه لحما ركبه عليها وجعله وعاء لها وغشاءً وحافظاً وجعلها حاملة له مقيمة له ، فاللحم قائم بها وهى محفوظة به، وكيف صورها فأحسن صورها وشق لها السمع والبصر والفم والأنف وسائر المنافذ ومد اليدين والرجلين وبسطهما وقسم رؤوسهما بالأصابع ثم قسمها بالأنامل وركب الأعضاء الباطنة من القلب والمعدة والكبد والطحال والرئة والرحم والمثانة والأمعاء كل واحد منها له قدر يخصه ومنفعة تخصه. صنع الرب الحكيم وتقدير العزيز العليم فى قطرة من ماء مهين ، فويل للمكذبين وبعدا للجاحدين0
ومن عجائب خلقه ما فيه من الامور الباطنه التى لا تشاهد ، كالقلب والكبد والطحال والرئة والأمعاء والمثانة وسائر ما فى بطنه من الآلا ت العجيبة والقوى المتعددة المختلفة المنافع 0
والمقصود التنبيه على أقل القليل من وجوه الحكمة التى فى خلق الإنسان ، والأمر أضعاف ما يخطر بالبال، أو يجرى فيه المقال.
- وكذلك فعلى المؤمن أن يتفكر فى الكون من حوله : " قل انظروا ماذا فى السموات والأرض "
فلينظر فى ملكوت السموات وعلوها وسعتها واستدارتها، وعظم خلقها، وحسن بنائها وعجائب شمسها وقمرها وكواكبها، ومقاديرها واستدارتها، وعظم خلقها وحسن بنائها، وعجائب شمسها وقمرها وكواكبها، ومقاديرها، واشكالها، وتفاوت مشارقها ومغاربها ، فلا ذرة فيها تنفك عن حكمة، بل هى أحكم خلقا واتقن صنعا وأعجب للعجائب من بدن الإنسان بل لا نسبة لجميع ما فى الأرض إلى عجائب السماوات قال الله تعالى : " أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها رفع سمكها فسواها " ، وقال تعالى : " إن فى خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التى تجرى فى البحر بما ينفع الناس " إلى قوله: " لآيات لقوم يعقلون " ، فبدأ بذكر خلق السموات وقال تعالى: " إن فى خلق السموات واختلاف اليل والنهار لآيات لأولى الألباب " وهذا كثير فى القرآن ، فالأرض والبحار والهواء ، وكل ما تحت السموات ـ بالإضافة إلى السموات ـ كقطرة فى بحر ولهذا قَلَّ أن تجئ سورة فى القرآن إلا وفيها ذكرها ، إما إخباراً عن عظمتها وسعتها، وإما إقساماً بها وإما دعاء إلى النظر فيها ، وإما ارشادا للعباد أن يستدلوا بها على عظمة بانيها ورافعها ، وإما استدلالا منه سبحانه بخلقها على ما أخبر به من المعاد والقيامة ، واما أستدلالا بربوبيته على وحدانيته وانه الله الذى لا إله إلا هو وإما استدلالا منه بحسنها واستوائها والتئام أجزائها وعدم الفطور فيها على تمام حكمته وقدرته 0
فأرجع البصر إلى السماء ، وانظر فيها وفى كواكبها ودورانها وطلوعها وغروبها وشمسها وقمرها واختلاف مشارقها ومغاربها ودؤوبها فى الحركة على الدوام من غير فتور فى حركتها ولا تغير فى سيرها ، بل تجرى فى منازل قد رتبت لها بحساب مقدر لايزيد ولا ينقص إلى أن يطويها فاطرها وبديعها ثم انظر إلى مسير الشمس فى فلكها ، ثم هى فى كل يوم تطلع وتغرب بسير سخرها له خالقها لا تتعداه ولا تقصر عنه ولولا طلوعها وغروبها لما عرف الليل والنهار ولا المواقيت ، ولا طبق الظلام على العالم أو الضياء ، ولم يتميز وقت المعاش عن وقت السبات والراحة0
وانظر إلى القمر وعجائب آياته كيف يبديه الله كالخيط الدقيق ثم يتزايد نوره ويتكامل شيئا فشيئا كل ليلة حتى ينتهى إلى إبداره وكماله وتمامه ، ثم ياخذ فى النقصان حتى يعود إلى حالته الأولى ليظهر من ذلك مواقيت العباد فى معاشهم وعبادتهم ومناسكهم ، فتميزت به الأشهر والسنون ، وقام به حساب العالم مع ما فى ذلك من الحكم والآيات والعبر التى لا يحصيها إلا الله 0
ثم يقول ابن القيم : ـ ولو أردنا ان نستوعب ما هى آيات الله المشهورة من العجائب والدلالات المشاهدة لله بأنه الله الذى لا إله إلا هو ، الذى ليس كمثله شئ وأنه الذى لا أعظم منه ولا أكمل منه ولا أبر ولا ألطف : لعجزنا نحن والأولون والآخرون عن معرفة أدنى عشر معشار ذلك ، ولكن ما لا يدرك جميعه لا ينبغى تركه البتة والتنبيه على بعض ما يستدل به على ذلك
فهذه أمثلة للتفكر فى خلق الله ، علينا أن نحذو حذوها فى سائر ما يحيط بنا من آيات فنتفكر فى الليل والنهار ، كما قال تعالى : " الله الذى جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا " وفى الدواب بأنواعها : " أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت " ، وفى الجبال والبحار والأنهار والنبات والهواء وسائر المخلوقات ، ونقرن ذلك بالأذكار المناسبة من تسبيح وتهليل .
ومن تفكر فى خلق السماوات الأرض لا بد وأن يخاطب ربه " ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار" يقول النبى تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في ذات الله " فإن التفكر فى آلاء الله هداية وأما التفكر فى ذات الله هلكة يقول النبى "يأتى الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا حتى يقول من خلق ربك ؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته "
وفى الحديث يعلمنا النبى كيف نتفكر وإلى أى حد ينتهى وعلى المرء أن يتفكر فى قصص الأمم السابقة فإن لنا فيها العظة ولأهمية هذا الأمر فقد قصها الله عز وجل على نبيه تثبيتا له وتوضيحا له أنه حلقه فى هذه السلسلة المباركة " وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون "
فلا بد أن تكون لك ساعات تخرج فيها لتنظر إلى صفحة الكون المشهود فتنظر إلى خلق الله الشمس مثلا وتتفكر فى خلقها وإبداعها ورقة صنعها وكيف يدلك على وجود الله ووحدانيته ففى خلقها عظيم النعم علينا.
************************
أ- أهمية التفكر :
يقول الامام الغزالى : إن الطريق إلى معرفة الله سبحانه وتعالى والتعظيم له فى مخلوقاته والتفكر فى عجائب مصنوعاته وفهم الحكمة فى أنواع مبتدعاته فيكون ذلك هو السبب فى رسوخ اليقين . وقد أمر الله عز وجل الإنسان أن يتفكر فى أصله ونشاته " فلينظر الإنسان مم خلق 0 خلق من ماء دافق " سئل أبو الدرداء : أترى التفكر عملا من الأعمال ، قال : نعم هو اليقين" . وقال الحسن : تفكر ساعة خير من قيام ليلة .
ب- مجالات التفكر :
- وأن يتفكر الإنسان فى نفسه : "وفى أنفسكم أفلا تبصرون "
" ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين 0 ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقه فخلقنا العلقه مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله احسن الخالقين " . فانظر إلى النطفة وهى قطرة من ماء مهين ضعيف مستقذر، ولو مرت بها ساعة من الزمان فسدت وأنتنت، كيف استخرجها رب الأرباب العليم القدير من بين الصلب والترائب منقادة لقدرته، مطيعة لمشيئته، وكيف جمع سبحانه بين الذكر والأنثى، وألقى المحبة بينهما وكيف قادهما بسلسلة الشهوة والمحبة إلى الإجتماع الذى هو سبب تخليق الولد وتكوينه ، وكيف قدر اجتماع ذينك الماءين مع بعد كل منهما عن صاحبه، وساقهما من أعماق العروق والأعضاء وجمعهما فى موضع واحد جعل لهما قراراً مكينا ، لا يناله هواء يفسده ، ولا برد يجمده ، ولا عارض يصل إليه ، ولا آفة تتسلط عليه، ثم قلب تلك النطفة البيضاء المشرقة علقة حمراء تضرب إلى السواد ، ثم جعلها مضغة لحم مخالفة للعلقة فى لونها وحقيقتها وشكلها، ثم جعلها عظاما مجردة لا كسوة عليها، مباينة للمضغة فى شكلها وهيئتها وقدرها وملمسها ولونها0
وانظر كيف قسم كل الأجزاء المتشابهة المتساوية إلى الأعصاب والعظام والعروق والأوتار واليابس واللين، وبيَّن ذلك ، ثم كيف ربط بعضها ببعض أقوى رباط وأشده وأبعده عن الإنحلال وكيف كساه لحما ركبه عليها وجعله وعاء لها وغشاءً وحافظاً وجعلها حاملة له مقيمة له ، فاللحم قائم بها وهى محفوظة به، وكيف صورها فأحسن صورها وشق لها السمع والبصر والفم والأنف وسائر المنافذ ومد اليدين والرجلين وبسطهما وقسم رؤوسهما بالأصابع ثم قسمها بالأنامل وركب الأعضاء الباطنة من القلب والمعدة والكبد والطحال والرئة والرحم والمثانة والأمعاء كل واحد منها له قدر يخصه ومنفعة تخصه. صنع الرب الحكيم وتقدير العزيز العليم فى قطرة من ماء مهين ، فويل للمكذبين وبعدا للجاحدين0
ومن عجائب خلقه ما فيه من الامور الباطنه التى لا تشاهد ، كالقلب والكبد والطحال والرئة والأمعاء والمثانة وسائر ما فى بطنه من الآلا ت العجيبة والقوى المتعددة المختلفة المنافع 0
والمقصود التنبيه على أقل القليل من وجوه الحكمة التى فى خلق الإنسان ، والأمر أضعاف ما يخطر بالبال، أو يجرى فيه المقال.
- وكذلك فعلى المؤمن أن يتفكر فى الكون من حوله : " قل انظروا ماذا فى السموات والأرض "
فلينظر فى ملكوت السموات وعلوها وسعتها واستدارتها، وعظم خلقها، وحسن بنائها وعجائب شمسها وقمرها وكواكبها، ومقاديرها واستدارتها، وعظم خلقها وحسن بنائها، وعجائب شمسها وقمرها وكواكبها، ومقاديرها، واشكالها، وتفاوت مشارقها ومغاربها ، فلا ذرة فيها تنفك عن حكمة، بل هى أحكم خلقا واتقن صنعا وأعجب للعجائب من بدن الإنسان بل لا نسبة لجميع ما فى الأرض إلى عجائب السماوات قال الله تعالى : " أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها رفع سمكها فسواها " ، وقال تعالى : " إن فى خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التى تجرى فى البحر بما ينفع الناس " إلى قوله: " لآيات لقوم يعقلون " ، فبدأ بذكر خلق السموات وقال تعالى: " إن فى خلق السموات واختلاف اليل والنهار لآيات لأولى الألباب " وهذا كثير فى القرآن ، فالأرض والبحار والهواء ، وكل ما تحت السموات ـ بالإضافة إلى السموات ـ كقطرة فى بحر ولهذا قَلَّ أن تجئ سورة فى القرآن إلا وفيها ذكرها ، إما إخباراً عن عظمتها وسعتها، وإما إقساماً بها وإما دعاء إلى النظر فيها ، وإما ارشادا للعباد أن يستدلوا بها على عظمة بانيها ورافعها ، وإما استدلالا منه سبحانه بخلقها على ما أخبر به من المعاد والقيامة ، واما أستدلالا بربوبيته على وحدانيته وانه الله الذى لا إله إلا هو وإما استدلالا منه بحسنها واستوائها والتئام أجزائها وعدم الفطور فيها على تمام حكمته وقدرته 0
فأرجع البصر إلى السماء ، وانظر فيها وفى كواكبها ودورانها وطلوعها وغروبها وشمسها وقمرها واختلاف مشارقها ومغاربها ودؤوبها فى الحركة على الدوام من غير فتور فى حركتها ولا تغير فى سيرها ، بل تجرى فى منازل قد رتبت لها بحساب مقدر لايزيد ولا ينقص إلى أن يطويها فاطرها وبديعها ثم انظر إلى مسير الشمس فى فلكها ، ثم هى فى كل يوم تطلع وتغرب بسير سخرها له خالقها لا تتعداه ولا تقصر عنه ولولا طلوعها وغروبها لما عرف الليل والنهار ولا المواقيت ، ولا طبق الظلام على العالم أو الضياء ، ولم يتميز وقت المعاش عن وقت السبات والراحة0
وانظر إلى القمر وعجائب آياته كيف يبديه الله كالخيط الدقيق ثم يتزايد نوره ويتكامل شيئا فشيئا كل ليلة حتى ينتهى إلى إبداره وكماله وتمامه ، ثم ياخذ فى النقصان حتى يعود إلى حالته الأولى ليظهر من ذلك مواقيت العباد فى معاشهم وعبادتهم ومناسكهم ، فتميزت به الأشهر والسنون ، وقام به حساب العالم مع ما فى ذلك من الحكم والآيات والعبر التى لا يحصيها إلا الله 0
ثم يقول ابن القيم : ـ ولو أردنا ان نستوعب ما هى آيات الله المشهورة من العجائب والدلالات المشاهدة لله بأنه الله الذى لا إله إلا هو ، الذى ليس كمثله شئ وأنه الذى لا أعظم منه ولا أكمل منه ولا أبر ولا ألطف : لعجزنا نحن والأولون والآخرون عن معرفة أدنى عشر معشار ذلك ، ولكن ما لا يدرك جميعه لا ينبغى تركه البتة والتنبيه على بعض ما يستدل به على ذلك
فهذه أمثلة للتفكر فى خلق الله ، علينا أن نحذو حذوها فى سائر ما يحيط بنا من آيات فنتفكر فى الليل والنهار ، كما قال تعالى : " الله الذى جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا " وفى الدواب بأنواعها : " أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت " ، وفى الجبال والبحار والأنهار والنبات والهواء وسائر المخلوقات ، ونقرن ذلك بالأذكار المناسبة من تسبيح وتهليل .
ومن تفكر فى خلق السماوات الأرض لا بد وأن يخاطب ربه " ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار" يقول النبى تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في ذات الله " فإن التفكر فى آلاء الله هداية وأما التفكر فى ذات الله هلكة يقول النبى "يأتى الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا حتى يقول من خلق ربك ؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته "
وفى الحديث يعلمنا النبى كيف نتفكر وإلى أى حد ينتهى وعلى المرء أن يتفكر فى قصص الأمم السابقة فإن لنا فيها العظة ولأهمية هذا الأمر فقد قصها الله عز وجل على نبيه تثبيتا له وتوضيحا له أنه حلقه فى هذه السلسلة المباركة " وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون "
فلا بد أن تكون لك ساعات تخرج فيها لتنظر إلى صفحة الكون المشهود فتنظر إلى خلق الله الشمس مثلا وتتفكر فى خلقها وإبداعها ورقة صنعها وكيف يدلك على وجود الله ووحدانيته ففى خلقها عظيم النعم علينا.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 يناير 2010 - 21:26 من طرف admin
» القائد الشازلى بطل اكتوبر
الإثنين 25 يناير 2010 - 21:21 من طرف admin
» صلاه الفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــجــــــــــــــــــــــر
الأربعاء 2 ديسمبر 2009 - 13:15 من طرف admin
» [RS/HF] Pes 2010 FullRip Skullptura 1.95 GB Only
السبت 28 نوفمبر 2009 - 10:09 من طرف admin
» جمعية الرضوان الخيرية
الجمعة 13 نوفمبر 2009 - 12:32 من طرف fighter
» inter netdownload manager
الجمعة 13 نوفمبر 2009 - 10:25 من طرف m.mostafa
» جمعيه الايمان الخيريه
الثلاثاء 10 نوفمبر 2009 - 18:28 من طرف admin
» صيدليات جديلة
الجمعة 6 نوفمبر 2009 - 13:02 من طرف fighter
» الحكام الصامتون
الثلاثاء 3 نوفمبر 2009 - 10:15 من طرف صاحب النقب
» نكت جميله
الثلاثاء 3 نوفمبر 2009 - 10:05 من طرف صاحب النقب
» لا تقرأ هذا المقال
الثلاثاء 3 نوفمبر 2009 - 9:58 من طرف صاحب النقب